منتديات موجه ستار سوفت

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
سنتشرف بتسجيلك والانضمام للنخبه
سونك ادارة المنتدي المدير العام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات موجه ستار سوفت

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام
سنتشرف بتسجيلك والانضمام للنخبه
سونك ادارة المنتدي المدير العام

منتديات موجه ستار سوفت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات موجه ستار سوفت


    الملعونة) رواية رومانسية جريئة الفصل الثاني

    alaa_yoo7
    alaa_yoo7
    المدير العام للمنتدي
    المدير العام للمنتدي


    عدد المساهمات : 1210
    نقاط : 3582
    تاريخ التسجيل : 14/05/2010
    العمر : 32
    الموقع : www.sonk101.yoo7.com

    الملعونة) رواية رومانسية جريئة الفصل الثاني Empty الملعونة) رواية رومانسية جريئة الفصل الثاني

    مُساهمة من طرف alaa_yoo7 نوفمبر 19th 2010, 4:44 am

    الفصل الثاني



    تمددت كاميليا على سريرها وهي تفكر بما حدث في منزل صديقتها وتشعر بالندم لما قالته عن شقيقها .
    لم تتخيل أن عفويتها قد توقعها يوما بمشكلة مع نسرين التي ظلت منزعجة برغم ما كان في جلستهما من ضحك ورقص وغناء .

    أحست بالضيق الشديد وترقرقت عينيها العسليتين بالدموع وسال خط الكحل الملازم لعينيها وهي تسترجع نظرات عماد لها .

    نظراته كانت غريبة وكأنه يريد أن يعريها من ملابسها وأقنعتها ويرى جوهر حقيقتها .
    قضت وقتها وهي على سريرها بعباءتها وحقيبة يدها .

    جاءت أختها "شذى" التي تصغرها بعام واحد فجلست بجانبها واندهشت عندما وجدتها مغمضة العينين والدموع تسيل على خديها ممتزجة بالكحل الأسود . سألتها بقلق عما حدث ،
    ففتحت عينيها ومسحت دموعها بطرف إصبعها وراحت تخبرها بما حدث.


    ذهبت مع صديقاتها إلى منزل أمل وهناك قابلت عماد شقيق نسرين الذي لم تره منذ فترة طويلة .
    تنبهت لوجوده ، وخصها بنظرات ملفتة وغريبة . التقت عينيها بعينيه السوداويين وأفترسها من أعلى رأسها مبتدءا بعينيها العسليتين وحتى أسفل قدميها غير آبه بوجود أحد .

    -شعرت بالانزعاج وأخبرت الجميع بذلك إلا أن أمل ونسرين دافعتا
    عنه ..و..


    توقفت عن الكلام ودموعها تخنقها . مسحتها بيديها وأكملت تخبر أختها بردة فعل نسرين التي تضايقت منها وأصبح الجو متوترا برغم محاولات سماح وأمل جعل الأمور طبيعية.

    وبختها أختها من تبعات لسانها الفلتان ، فأغمضت عينيها وهي تشعر بشيء ما قد حصل لها من جراء نظراته القوية .

    أحست بأن نظراته وعينيه السوداويين أفقدتها صوابها . عينيه اخترقتاها وأشعرتها بالدوار ، فلم تكن نظراته عابرة . كانت مليئة بالفضول والرغبة وأشياء لا تعرفها ،
    ومازال رأسها يدور كلما تذكرت كيف ينظر لها بعمق وكأنه يستشفها من الداخل.

    جلست على مكتبها وهي تعيد رسم صورته أمام عينيها.
    وسيم وشعره الأسود مصفف بطريقة أنيقة ، عينيه سوداويين وغامضتين وساحرتين وحاجبيه طويلين وكثيفين وشاربه محفوف بأناقة.

    كانت دائما تراه رجلاً وهي طفلة لكنها لم تعد تلك الطفلة أو الفتاة الصغيرة .

    وضعت شريط " نجوى كرم " في مسجلتها..

    "عم بيقولوا إنو غيابك قادر إنو يتعبني
    صحح معلومات أصحابك غيابك بدو يموتني"

    ونجوى تختم أغنيتها تنهدت كاميليا وهي تفكر بنسرين الغاضبة ، وقررت أن تتصل بها وتعتذر لها .
    ستخبرها بأنها لا تقصد الإساءة لأخيها لكنها تكلمت بعفوية وصراحة دون نية سيئة .
    أمسكت بهاتفها واتصلت بها فلم تجبها ، شعرت بالأسف لما قالته عن عماد فهي لا تريد أن تتأثر صداقتهما.


    قضت وقتها في الحديث مع أختها عن القليل الذي تعرفانه عن عماد ولا تعرف لماذا أصبحت فجأة تتوق للحديث عنه وتذكر كل صوره القديمة في ذاكرتها.
    فكرت به ، لماذا نظر إليها بهذه الطريقة فهي ليست المرة الأولى التي يراها فيها . رآها قبلاً مرات عديدة ،
    وهو يعرفها وكثيراً ما ركبت معه في سيارته وأوصلها مع نسرين إلى منزل أمل, وأصطحبها مرة إلى المدرسة المتوسطة ليحضرن شهاداتهن عندما تخرجن.
    كما إنها ركبت معه بصحبة خطيبته السابقة الذي أقيمت حفلة خطوبتهما بعد امتحانات العام الدراسي الأول في المرحلة الثانوية.

    يومها ظلت تراقب لحظات السكوت بينهما واستغربت رؤيتها لخطيبين مغلفان بالصمت . هي مازالت تتذكر يوم خطوبتهما ,
    ذهبت مع نسرين وأمل لمركز التجميل وقمن ثلاثتهن بحف حواجبهن لأول مرة. ذهبت لمنزل خطيبته السابقة ورقصت مع صديقاتها على أنغام الموسيقى الصاخبة .
    وهو يعرفها فلماذا لم يهتم بالنظر إليها بهذه الطريقة قبلا , وهل كانت في نظره طفلة.


    تذكرت عينيه ونظراته ، لم تكن عابرة ، أو نهمة كالتي تجدها في عيون الشباب الجائعة.
    كانت معتادة على مضايفة الشباب لها ولصديقاتها في الأسواق والأماكن العامة ،
    يلاحقونهم ويرمون الأوراق الصغيرة المحتوية على أرقام هواتفهم .أو يتبعونهم وهن يسرن في الشارع مع السائق ولم يؤثر بها ذلك ، لكن عماد كان مختلفا فنظراته القوية اخترقت قلبها المحصن وجعلتها تذرف الدموع وتفكر به وبنظراته طوال الليل .

    كانت أقلهن جرأة وعندما ذهبت مرة مع سماح إلى أحد المجمعات ولحق بهما شابان من محل لآخر ،
    وطلبت سماح لهما رجال الأمن من داخل المحل وجاءوا واقتادوهما إلى مقر الشرطة في المجمع. خافت جدا عندما طلب منهما رجل الأمن التوقيع على بعض الأوراق من أجل استكمال التحقيق معهما رسميا وإيصال الأمر لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرفضت خوفاً من والدها لو بلغه الأمر وخوفا من رجال الهيئة

    أشعلت شمعة معطرة وهي تفكر ولم تشعر بالراحة إلا بعد أن اتصلت بنسرين واعتذرت لها .
    لم تكن نسرين غاضبة بقدر ما كانت مندهشة فشقيقها يمثل لها قيمة وأمثولة خاصة ولا تستطيع إساءة التفكير به ولو بشيء بسيط .
    ولهذا انتظرت عودته للمنزل وتحدثت معه واستفزته عندما شبهت نظراته بنظرات الذئاب الذين يرتادون الأسواق والمجمعات بحثا عن الفتيات .

    صوب عليها عينيه السوداويين وأعلن لها البراءة من جهل الشباب وسطحيته ، ودافع عن نفسه فهو صاحب روح وقلب وعقل ومبادئ مطبوعة بفكر وثقافة خاصة كونها بنفسه.

    ظلت كاميليا تتقلب في فراشها تفكر بعماد ونظراته الساحرة ، ولا تعلم بأنه يتقلب في فراشة أيضا ويفكر بها .
    احتلت تفكيره منذ أن سمع صوتها عبر الهاتف تلك الليلة بالصدفة وأطلق عليها صاحبة الصوت الرقيق .

    بذل جهداً ليكشف هويتها وعندما عرفها ذهب متعمداً لبيت عمه ليراها ويرى كيف أصبحت بعد سنوات ، ومنذ أن رآها وصورتها لا تفارق خياله .

    يتذكرها وهي تدخل أمامه من باب منزل عمه ، وكم هي جميلة وحبة الخال مستقرة بهدوء وسعادة في زاوية فمها.. وعينيها الذابحتين .. وبشرتها المشرقة البراقة بسمرة شفافة .

    ظل يفكر بتلك الفتاة الصغيرة التي كبرت فجأة وبدت أجمل .

    لم يكن قادراً على النوم بعد أن رآها ، كانت مختلفة عن الصورة التي رسمها لها في مخيلته معتمداً على صورتها وصورة قديمة يحتفظ بها في ذاكرته .

    لم يعرف لماذا أحس بأن قلبه سيخرج من صدره عندما رآها


    يتبع ...


      الوقت/التاريخ الآن هو أبريل 28th 2024, 12:41 am